جماعة مكناس تستعد لفعاليات المعرض الدولي للفلاحة بروتيني اليومي

رئيس الجماعة جواد باحجي، استعرض في تصريح إعلامي له، على هامش الزيارة التي قام بها وفد رفيع المستوى إلى المدينة يوم أمس الإثنين، ضم كلا من وزير الفلاحة ورئيس جمعية المعرض الدولي للفلاحة، ووالي جهة فاس مكناس الذي لم تفارق علامات الغضب محياه، استعدادات وتحضيرات مصالح الجماعة لفعاليات المعرض الدولي للفلاحة، مؤكدا أنهم يعملون على "صباغة الأرصفة، وتهيئة المساحات الخضراء، الإنارة تجهيز مواقف السيارات" وجلها خدمات من المفروض أن تسهر الجماعة على توفيرها بشكل يومي لساكنة مدينة مكناس، وليس أمرا بعيد المنال يتطلب تنظيم حدث دولي يحظى برعاية ملكية سامية لتقوم بالحد الأدنى من واجباتها اتجاه الساكنة والمدينة.

وعودة لاستعدادات الجماعة للمعرض الدولي للفلاحة، شهدت مدينة مكناس خلال الدورات السابقة حالات استنفار قصوى وتعبئة موارد وبرمجة عدة مشاريع وبرامج لا لشيء سوى لغاية واحدة وهي الملتقى الدولي للفلاحة وترقب زيارة ملكية سامية (على سبيل المثال : تأهيل شارع عبد الرحمان بن زيدان إلى حدود مدخل جنان بنحليمة، إعادة تأهيل قنطرة الفرسان...) ، إلا أن واقع المدينة خلال هذه الدورة، بعيد كل البعد عن الجاهزية لاحتضان حدث دولي، سيستضيف كبار المسؤولين والمستثمرين الذي يمثلون أزيد من 60 دولة عبر العالم، وهو ما يعتبر تقديم فرص على طبق من ذهب لعقد شراكات واستعراض فرص الاستثمار بالعاصمة الإسماعيلية، وعدم الإكتفاء بلعب دور المضيف الفقير الذي لا حول له ولا قوة.

وبالعودة إلى استعدادات جماعة مكناس بخدمات "روتيني اليومي"، فالملاحظ هو أن هذه الخدمات العادية بالنسبة لجماعات قروية، تفتقد بمدينة مكناس للجودة المطلوبة، كما هو الشأن لعمليات صباغة التشوير الطرقي وعلى وجه الخصوص صباغة ممرات الراجلين التي تكاد تكون مفقودة بمختلف المحاور الطرقية للمدينة، إضافة إلى ذلك حالة الإهمال والتهميش التي تعرفها مختلف المساحات الخضراء بالمدينة، ما يجعلها تستحق لقب مدينة ب0  مساحة خضراء.